عندما نقول عبدالرحمن ماذا يطري على بالكم؟

1 الخواطر: جديا بدأت في كتابتها بعدما تعرفت على موقع “اقتباسات” كنت أنسخ كل المقولات التي تعجبني وانسخها في ملاحظات الجوال. ثم أبدا في أعادة قولها وصياغة أسلوبها بنفس الفكرة كنت أعيي أنني أمارس السرقة. ولكن بطريقة أو بأخرى كنت مصر أن جميع الكتاب مروا بهذه المرحلة وإلا هذه الأفكار المتكررة من أين أتت؟ لم استمر بهذه النوعية طويلا حتى انتقلت إلى الشعر. كنت سوداويا للغاية كنت اتحدث عن القبور والوحدة. حتى شهدت احتضار هذه التجربة عندما صارحتني اختي هديل. لازلت مدين لها بذلك. انتقلنا من بعدها إلى القصص القصيرة بعدما علمت أن ماركيز وأشهر الكتاب مروا بهذه المرحلة. ومازلت رغم أن الحزن الشعري القديم يعترني كلما شرعت في كتابة قصة جديدة إلى الآن.

2 الصور “الجميلة”: ذهبنا مرة بعد إلحاح علي أبي إلى عمان- عاصمة الأردن. تعتبر أقرب مدينة إلى عائلتي بعد مدينة النبي المنورة. هناك أقارب ورفاق لأبي. أخذنا كاميرة مدموجة بأشرطة الافلام حيث كانت هناك أول انطلاقة لي بالتصوير الفوتوغرافي. من بعدها توالت التجارب إلى أن وصلنا لثورة الايفون حتى كان من نصيبي هاتف 3gs استعمله اثنين من أخوتي ولكنه كان البداية الفعلية. بعدها بفترة قصيرة كاميرة كانون من الطراز الحديث سافرنا إلى تركيا وتحديدا اسطنبول- ساحة تقسيم. التقطت أجمل الصور هناك حتى أنني فوجئت من نفسي وتطورت الحالة لتصل أنني احسد نفسي بهذه الكمية من الصور حتى فقدت الذاكرة بوقت قصير في أحد فنادق مكة المكرمة. واستمريت حتى الان في التقاط اللحظات العفوية بهاتفي.

3 الأندلس: هي أكثر من قصة لتروى معي.

4 الشعر: عبدالرزاق عبدالواحد، فاروق شوشة، نزار قباني، محمد الثبيتي، أمل دنقل، والكثير من الشعراء الذين مازالوا في فقاعة حياتي يزيدونها عطرا.

5 شحنة فيديكس: كنت كلما أحضرت طرد أو طلب الكتروني لأحد أخواني كنت لا أستطيع صبرا وأنا في السيارة كان يتغلب علي الفضول وافتحه. بالمناسبة من كتبت التعليق نفتقدها غزالة. 6 كوب قهوة: أنا هنا اختصر حكايتي معها بمقولة لدرويش: “والقهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار”.

---